الجمعة، 13 فبراير 2009

الأسبرين.. الاستعمالات والآثار الجانبية

مرسلة بواسطة Amira في 5:25 م


من أآثر استعمالات الأسبرين
تخفيف الألم مثل آلام الرأس والعضلات والتهابالمفاصل، آما أنه يستعمل في خفض درجة حرارة الجسم في حالة الحمى والأنفلونزاونزلات البرد، ولكن في الآونة الأخيرة قل استعماله لهذه الأغراض بسبب أثارهالجانبية الضارة على المعدة، وظهور أدوية أخرى أآثر فاعلية في تخفيف الألم وأقلآثارا جانبية مثل دواء البانادول.وفي الوقت الحاضر، يستخدم الأسبرين على نطاق واسع بجرعات قليلة للوقاية منالجلطات التي تؤدي إلى أزمة قلبية أو جلطة دماغية وخصوصاً بعد سن الأربعين،وذلك لمنعه تجمع الصفائح الدمويةمما يؤدي إلى زيادة سيولة الدم.
ومن العجيب في الأسبرين أن تأثيره على الجسم يعتمد على مقدار الجرعة الدوائيةالمستخدمة، فالجرعة القليلة من الأسبرين تمنع تجلط الدم، والجرعة الأعلى قليلاًتقلل من الحمى والألم، والجرعة العالية تستخدم في تقليل الالتهابات والآلام الشديدة.ويعمل الأسبرين إما عن طريق تثبيط الأنزيمات اللازمة لتصنيع مادةالبروستجلاندين، وهي السبب الرئيسي للإحساس بالألم، أو عن طريق تأثيره علىمرآزي الألم والحرارة الموجودين في المخيخ.
الآثار الجانبية
تعتمد الآثار الجانبية للأسبرين على آمية الجرعة وعدد الجرعات، فكلما زادت آميةالجرعات أو عدد الجرعات زادت الآثار الجانبية، وأهمها اضطربات المعدة علىهيئة غثيان وإحساس بحرقة في المعدة، وقد يصل الأثر إلى قرحة في المعدة. ويرجعالسبب في ذلك إلى تثبيط الأسبرين لمادة البروستجلاندين التي تساعد على زيادةتصنيع المادة المخاطية التي تحمي المعدة من الوسط الحمضي الذي تعيش فيه، ومن
الممكن تقليل هذه الآثار عن طريق تناول الأسبرين مع الأآل، أو تناول حبوبالأسبرين المغلفة، أو أخذه مع مضادات الحموضة وذلك لمعادلة حمضيته.
ومن الآثار الخطيرة للأسبرين النزيف وسيولة الدم، فقد ذآرت دراسة نشرتها إحدىالمجلات الطبية أن استخدام الأسبرين على المدى البعيد يحمل في طياته خطرحدوث نزيف داخلي، لذا على الأطباء قبل أن يقرروا إعطاء الأسبرين أن يتأآدوا أنفوائده بالنسبة لأوعية القلب تفوق مشكلات العلاج طويل المدى وخطورة الإصابةبنزيف داخلي.
ولا يستخدم الأسبرين لصغار السن إلا في حدود ضيقة،
وذلك لأنه يسبب مرضوهو مرض غامض تم اآتشافه لأول مرة عام ،Reye,s syndrome متلازمة رايم على يد الدآتور الأسترالي ردي راي. هذا المرض يسبقه دوما الإصابةبمرض فيروسي مثل الأنفلونزا وجدري الماء،
ومن الأعراض المبكرة لهذا المرض:القيء الشديد والحمى والهذيان، وأحياناً يسقط المريض في غيبوبة، أما الأخطارالمصاحبة لهذا المرض فهي: الإصابة بهبوط في وظائف الكبد التي قد تؤدي إلىتراآم المواد السامة في مجرى الدم.ولا يستخدم الأسبرين للمرأة الحامل إلا في حالات خاصة وتحت إشراف الطبيبةالمختصة لأن الأسبرين قد يطيل فترة الحمل عن الزمن المعتاد، ويؤدي إلى زيادةمصاعب الولادة، وقد يؤديإلىنزيف الحامل، آما يؤثر على الجنين وخصوصاً فيشهور الحمل الأولى.ومن الأضرار آذلك تناول جرعات آبيرة من الأسبرين، فقد وجد أن الأسبرين هوالمادة الأولى في أآثر المواد المسببة للتسمم في أمريكا، وجرعة آبيرة من الأسبرينقد تودي بحياة الأنسان، وذلك بجعل الدم حمضياً مما يؤدي إلى تعطيل عملية التمثيلالغذائي وتعطيل عمل الأعضاء الحيوية في الجسم. ومن آثار التسمم بالأسبرينالصداع وقلةالسمع وحدوث طنين في الأذنين وعتمة في الرؤية وزيادة في إفرازالعرق والإحساس بالعطش وغثيان وقيء مع اضطراب في عملية الهضم وآلامبالجزء العلوي من المعدة.
ولعلاج حالات التسمم بالأسبرين لابد من إحداث القيء، وذلك بشرب آمية قليلة منمحلول ملح الطعام، ثم إعطاء المريض لبنا أو عصيراً لتقليل امتصاص الجسمالأسبرين المتبقي، أما في حالات التسمم الشديدة التي يصاحبها تشنج وفقدان الوعيفيجب نقل المصاب فوراً لأقرب مستشفى أو مرآز صحي.وتناول الأسبرين بشكل مستمر له آثار جانبية خطيرة من أهمها: نزيف داخلي فيالمعدة والأمعاء خاصة المصابين بضغط الدم، وهبوط آلوي وجفاف للجسم. ولتقليلمخاطر الأسبرين يجب استشارة الطبيب قبل استعماله خاصة عند استخدامه لفترة
طويلة.
أشكال الأسبرين وجرعاته
للأسبرين أشكال صيدلانية مختلفة، من أآثرها انتشاراً الأقراص، وهناك عدة أنواعمن الأقراص، منها أقراص عادية أو أقراص فوارة تذاب مع قليل من الماء قبلشربها أو أقراص قابلة للمضغ أو أقراص مغلفة بمادة خاملة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

كلام من القلب Copyright © 2010 Designed by Ipietoon Blogger Template Sponsored by Online Shop Vector by Artshare