الجمعة، 27 فبراير 2009

التوابل. . صيدلية الطبيعة وسيدة الوجبات والنكهات

مرسلة بواسطة Amira في 9:31 م

* الكُركم:
يقلل من نسبة الدهون في الجسم، وينشط الدورة الدموية ويُنَقي الدم ويساعد الجسم على عملية الهضم، ويحارب طفيليات الأمعاء، وتجرى دراسات لإمكانية استخدامه في محاربة السرطانات والالتهابات، ويستخدم كمهدئ ومطهر في حالات متعددة، وإذا تم استخدام الكركم على نحو متكرر، فإن احتمال الإصابة بسرطان القولون يقل كثيراً. ويساعد الكركم على تقليل الاَلام المرتبطة بالتهاب المفاصل، وذلك من خلال المشروب السحري التالي الذي يتم تحضيره في المنزل: تدفئة كوب من اللح وقبل الغليان يُرفع اللح وتضاف إليه ملعقة صغيرة واحدة من الكركم المطحون، ويقلب الخليط جيداً قبل تناوله (يتم تناول هذا المشروب ثلاث مرات في اليوم).


* الثوم:
معروف في العديد من البلدان، ويستخدم في وجبات الشعوب المحيطة بحوض البحر الأبيض المتوسط. ويستحق مكانة خاصة في مطابخنا لا سيما وأن خصائصه الطبية متعددة. فهو مضاد للجراثيم والالتهابات، ومفيد جداً للوقاية من الأمراض التنفسية وتسريع الشفاء، ولمكافحة التهابات الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام. ومن خصائصه أنه يقضي على الديدان في الأمعاء ويسهل عملية التئام الجروح، كما أن استهلاكه بشكل منتظم يحمي من الأمراض القلبية ويمنع تخثر الدم تماماً كالأسبرين، وهبوط الضغط ويحرق الشحم في الدم، ويقي السرطان، وعلى الأخص ، يخفض خطر الإصابة بسرطان المعدة والبروستاتا; ولذلك فإن من الطبيعي لكل من يريد الاهتمام بصحته أن يستخدم الثوم في أغذيته علماً أنه يندمج بسهولة مع اللحوم والأسماك والخضراوات.

* اليانسون الأخضر:
غالباً ما يستخدم اليانسون الأخضر في صناعة المشروبات الكحولية والحلوى وتعطير الأجبان، وهو يسهّل عملية الهضم أيضاً، ويخفف من المغص في المعدة. ويعمل كمضاد للجراثيم والالتهابات في المعدة ويخفف من حدة السعال والربو، ويعد من المسكنات كالبنج ويكافح الأرق ويسهل النوم. . وينصح بتقديم اليانسون الأخضر للأمهات المرضعات.

* القرفة:
ما نستخدمه منها في الطبخ هو لحاء شجرة القرفة الذي يعمل كمادة عطرية تدخل في الحلويات. وإذا سافرت يوماً إلى الصين أو الهند، اكشط بهدوء قشرة صغيرة من شجرة القرفة، ثم أغمض عينيك وتنفس ببطء. فللقشرة الطازجة عطر دافئ وسكري. وإضافة إلى لذة طعمها، فللقرفة فوائد على الصعيد الصحي; فهي تعمل المعجزات لمكافحة التقيؤ والإسهال، وتحول دون إصابة المعدة بالمغص وتخفف الحرارة، وتكافح السعال والزكام والالتهابات الرئوية. وإضافة إلى استخدامها في الطهي، يمكن تناولها مع المشروبات الساخنة، وإذا استخدمت زيتها المركز، كن حذراً، فزيت القرفة قوي جداً.

* حب الهال:
يستخدم حب الهال في الدول الإسكندنافية في إنتاج الخبز والمعجنات، وفي روسيا وألمانيا في المشروبات الروحية، أما في الشرق الأوسط فيستخدم لإعطاء مذاق خاص للقهوة. ويعد العرب من أكبر المستهلكين لحب الهال إذ يتم تطييب القهوة العربية به.


* كبش القرنفل:
يفيد زيت وحبوب كبش القرنفل في كثير من العلاجات، منها تخفيف حدة القيء والغثيان; وذلك بغلي قليل منه في كوب من الماء غلياً جيداً.
فالقرنفل معقم وطارد للحمى، ويساعد على الهضم ويفيد في حالة الإسهال ويسكن اَلام الأسنان، وينبه القلب والمعدة ويسهل عملية الولادة والشفاء من الصداع واَلام الرأس ، وهو مضاد للسموم والاحتقان، وخصوصاً أيام البرد ويُتَناوَلُ مغلياً وينفع للعجائز اللاتي يشكين من سلس البول، حيث يتم تقطيره وشربه، كما ينفع في تقوية العلاقة العاطفية بين الزوجين.

* الكَمّون:
منشط للجهاز الهضمي، ومزيل للمغص ، وطارد للروائح، ويعالج الصداع النا عن عسر الهضم والأرياح المعوية، ويدر البول ويفتت الحصى والرمل، ويمنع تقطر البول ويمنح نكهة للطعام ويسرع نضج اللحم. ويصفي ماء الكمون المغلي البشرة والوجه عند استخدامه على أن يكون ذلك مرة أو مرتين في الأسبوع. . كما يسرع في التئام الجروح، خاصة استخدام الأنواع البرية منه التي تقفل الشرايين النازفة وتوقف نزف الدم من الأنف، ويفيد لجهة منع قصور النظر والمياه الزرقاء.

* الزنجبيل:
نبات ينمو تحت التربة بشكل جذور عقدية تشبه درنات البطاطا، له أزهار صفر، ويفضل الطازج منه، لأن فاعليته تقل كثيراً بعد تخزينه لمدة أكثر من سنتين; والزنجبيل في الحقيقة هو من الأعشاب الأكثر فائدة في تخفيف اَلام العضلات وتخفيف تقرح المفاصل، ويعد عشبة رائعة عندما يستعمل خارجياً في معالجة اَلام العمود الفقري. فجذور الزنجبيل تزيد من حركة الجسم الكسول وتنشطه، وتدفئ الجسد ذا الدورة الدموية الكسولة، وتشفي من الأضرار التي تصيب الرياضيين خلال المباريات، وتحرر السموم العالقة في الجسم وتطلقها خارجه، وتحسن الهضم، وتخفف الحرارة، والغثيان. . إنها تفعل كل ذلك من دون إثارة أية أعراض سلبية تحدثها عادة الأدوية القوية المفعول. وأكدت الأبحاث فائدة الزنجبيل كطارد للغازات، ولذلك يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، وهو ملطف للحرارة، ويزيد من القدرة الجنسية، ويستخدم في علاج اَلام الحيض ، والشقيقة، والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعبية وأزمات الربو، ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضاً لأمراض القلب والكلى والكبد، وتصلب المفاصل، والزكام، وهو مفيد في علاج أمراض كثيرة، وتزداد فاعليته عند خلطه بأغذية أو أعشاب أخرى. ومزج الزنجبيل مع البابو وزهرة الزيزفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعالية في إزالة الصداع وتحقيق الاسترخاء، إضافة إلى أنه يرخي الأعصاب والعضلات، ويخفف التوتر والعصبية المسببة للصداع الخفيف. ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات، أو تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة يومياً، ويمكن تقسيمها إلى 3 مرات في اليوم لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان.

* جوزة الطيب:
تنمو شجرة جوزة الطيب في إندونيسيا وماليزيا وسيريلانكا وغربي الهند، وتستخدم في تحضير العديد من الأدوية منذ القدم وحتى الاَن. . وعادة ما يكون الزيت الذي يتم استخلاصه من العشب مركباً ضمن لوسيونات الشعر والمراهم، كما يستخدم كمضاد للتشنجات ومهدئ للمعدة في حالة الانتفاخ. ويمكن استخدام مسحوقه مخلوطاً مع عصير البرتقال أو الموز لعلاج الإسهال الذي يتسبب في عسر هضم الطعام. ويعطى معجون جوزة الطيب ممزوجاً مع العسل للأطفال الذين يبكون ليلاً من دون أي سبب لتحفيزهم إلى النوم . . لكن يحظر إعطاء هذه التركيبة للأطفال بشكل منتظم من دون استشارة طبية لأنها يمكن أن تسبب مشكلات خطيرة وإدماناً.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

كلام من القلب Copyright © 2010 Designed by Ipietoon Blogger Template Sponsored by Online Shop Vector by Artshare