الخميس، 16 أبريل 2009

الطريقة الصحيحة لصلاة الاستخارة

مرسلة بواسطة Amira في 12:17 م

" من سعادة ابن آدم استخارته الله ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ..ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضاه الله " أخرجه أحمد والحاكم والترمذي -
فما معنى الاستخارة ؟ وما حكمها ؟ ودليلها ؟ وكيفيتها ؟ وماذا يفعل بعدها ؟
وماهي التنبيهات الواردة بشأن صلاة الاستخارة ؟
معنى الاستخارة
طلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما أباحه لعبادهبالكيفية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذه الكيفية هي أن يدعو المستخير بدعاء الاستخارة بعد أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ..
حكمها
الاستخارة سنة بالإجماع ..
ما أخرجه البخاري في صحيحه بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة - أي يصليهما سنة بنية الاستخارة
ثم يقول : اللهم أنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- يجوز أن يسمى حاجته أو يكتفي بنيته والله أعلم بها - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( وعاجل أمري وآجله ) فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( وعاجل أمري وآجله ) فأصرفه عني وأصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به
تنبيهات :
1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيرا ..
2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير .. واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة ..
3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة .. بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة ..
4- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتابوالأولى أن تحفظه ..
5- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة ..
6- إذا استخرت فأقدم على ما أردت ولا تنتظر رؤيا في ذلك ..
7- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة

8- لا تزد على هذا الدعاء شيئا ، ولا تنقص منه شيئا وقف عند حدود النص ..
9- لا تكون الاستخارة إلا في الشيء المتردد فيه وما كان متيقن لا استخارة فيه ..
10- لا استخارة في الواجبات .
11- لا يستخير أحد عن أحد .
12- لا استخارة في المكروهات ومن باب أولى المحرمات .
13- لا تجعل هواك حاكما عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك ..
قال عبد الله بن عمر :
" إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له "
14- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة


ما يقرأ في ركعتي الاستخارة بعد الفاتحة
استحب بعض أهل العلم أن يقرأ في ركعتي الاستخارة بعد الفاتحة في الأولى بالكافرون .. وفي الثانية بالإخلاص ..
قال النووي في الأذكار : ويقرأ في الأولى بعد الفاتحة قل يا أيها الكافرون
وفي الثانية قل هو الله أحد ...
وهذه اجتهادات الصالحين وإن قرأ بما تيسر له جاز ذلك .

.بعد الاستخارة لا تخرج حال المستخير عن ثلاث حالات .. هي :
الأولى : قد يطمئن المستخير لأحد الأمرين ، ويحدث هذا بأحد طريقين :
1. إما أن ينشرح صدره لذلك ويطمئن ..
2. وإما أن يرى رؤيا حسنة ..
الثانية : قد يظل في حيرة من أمره ، ففي هذه الحال عليه أن يكرر الاستخارة مرات ومرات ، فقد استخار أبو بكر رضي الله عنه عندما أراد جمع القرآن كله في مصحف واحد شهرا كاملا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ..
الثالثة : قد يستخير عدة مرات ولا يستبين له ترجيح أحد الأمرين على الآخر فعليه في هذه الحالة أن يستشير أهل الفضل والصلاح من ذوي الاختصاص ثم يتوكل على الله ، ويشرع فيما أشير به عليه

قال داود عليه السلام : " يارب .. أي عبادك أبغض إليك ؟ قال : عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض "

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

كلام من القلب Copyright © 2010 Designed by Ipietoon Blogger Template Sponsored by Online Shop Vector by Artshare